تم، أمس الخميس، ببوغوتا، تكريم سفيرة المغرب في كولومبيا، فريدة لوداية، من قبل الجمعية الكولومبية للصحافة والاعلام، وهي أهم تنظيم مهني في المجال الإعلامي بهذا البلد، والتي وشحتها ب”ميدالية القانون والديمقراطية فرانسيسكو دي باولا سانتاندير”، فئة “الصليب الكبير من الدرجة الاستثنائية”.
وجاء توشيح السيدة لوداية تقديرا لـ “دورها النشط في تعزيز وتوطيد العلاقات بين البلدين” منذ تعيينها في هذا البلد الأمريكي الجنوبي سنة 2016.
وتسلمت السفيرة هذه الميدالية المرموقة من رئيسة الجمعية الكولومبية للصحافة والاعلام، مارتا بلانكو دي ليموس، خلال حفل نظم بمقر متحف فرانسيسكو دي باولا سانتاندير، بحضور العديد من الشخصيات الكولومبية، ولاسيما وزير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ماوريسيو ليزكانو.
وخلال هذا الحفل، الذي تميز بعزف النشيد الوطني المغربي من قبل أوركسترا الشرطة الوطنية الكولومبية، قالت السيدة لوداية إن هذا التوشيح يشكل اعترافا قويا بالدور الذي تضطلع به المملكة كفاعل رئيسي، ليس فقط على الصعيدين الإقليمي والقاري، بل أيضا على الصعيد العالمي، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وبعدما أعربت عن امتنانها للمنظمين على هذا التشريف الذي حظي به المغرب في شخص ممثلته بكولومبيا، أبرزت السيدة لوداية التزام المملكة لفائدة “تعزيز ديناميكي للتعاون جنوب – جنوب”، وكذا الدور الذي تضطلع به المملكة في “التقارب بين إفريقيا والعالم العربي، وأمريكا اللاتينية”.
من جهته، أشاد الرئيس التنفيذي للجمعية الكولومبية للصحافة والاعلام، غوستافو كاساسبويناس، بالعمل الرائع الذي تقوم به السيدة لوداية للنهوض بالعلاقات الثنائية في كافة المجالات، مضيفا أن هذا التوشيح هو بمثابة تكريم للجهود المحمودة التي تبذلها سفارة المغرب بكولومبيا، من أجل تعزيز الصداقة الراسخة والتعارف المتبادل بين الشعبين المغربي والكولومبي.