تسبب مصرع سيدةحامل ليلة أول امس الخميس بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس ، في حالة من الغضب الشديد وسط أفراد من أسرة الضحية ، في الوقت الذي دخل على خط هذه القضية أحد الحقوقيين الذي اعتبر في تصريح ل«المساء» بأن وفاة الضحية يكشف عن مدى الاستهتار بأرواح المواطنين والمواطنات بسبب التقصير والإهمال السائد ببعض المستشفيات في الوقت الذي يتغنى بعض المسؤولين الحكوميين بالإصلاح الذي عرفه القطاع وقال الصحي بالمغرب.
وقال ذات المصدر ، بأن الضحية كانت ستعيش لو اراد الله ذلك وتوفرت ظروف الاستقبال والعلاج بالمستشفي الاقليمي بتاونات الذي نقلت إليه في أول الأمر دون أن يتم إعادة نقلها صوب المستشفى الجامعي بفاس ، مشيرا ، بأن هذه الحالة تعد الشجرة التي تخفي الغابة لما يجري ويدور بالمستشفى الاقليمي بتاونات ، وذلك يرجع الى غياب المراقبة وضعف الموارد البشرية وقلة التجهيزات الطبية الضرورية التي تعاني منها أكبر مؤسسة صحية بالإقليم المذكور.