دقت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، ناقوس تردي الوضع الصحي بمدينة تامنصورت بسبب ما أسمته الاختلالات التي تعرفه المراكز الصحية وغياب تام لأدنى الخدمات الطبية بها سواء تعلق الأمر بالأطر الكافية أو التجهيزات وغياب المداومة الليلية.
و أكدت الجمعية في بلاغ لها أن ساكنة حربيل وتامنصورت تعتمد على مستشفيات مراكش بشكل كلي قصد العلاج لغياب أدني الخدمات الطبية بالمدينة التي قاربت ساكنتها العتبة 80 ألف نسمة، وفي أحيان كثيرة تستدعي هاته الحالات تدخلات بسيطة وذات طبيعة أولية، لو توفرت لها بمجالها الترابي، ستساهم بتخفيف الضغط على مراكش وتعفي الحالات المرضية والأسر المرافقة مشقة التنقل لعشرات الكيلومترات مع استحضار أن سيارات الإسعاف هي رهن إشارة المجلس الجماعي وتتحكم فيها ميزاجية من يدبر الشأن المحلي أو السائق وغير مجهزة.