نادية باسين – تنوعت افتتاحيات الصحف الوطنية الصادرة يوم الثلاثاء 03 يونيو الجاري، بين من اختارت الحديث عن الارتقاء بالديمقراطية المحلية، وبين من تحدتث عن محاولات فاشلة، وبين من تناولت درس انساني وحياتي قدمه الملك خوان كارلوس، وبين من وقفت عند الملكيات تتعب أيضا.
الارتقاء بالديمقراطية المحلية
اختارت “الأخبار” في افتتاحيتها الحديث على ما إن جرى الإعلان عن المواعد المرتقبة لاستحقاقات انتخابات البلديات والجهات ومجلس المستشارين، حتى دخل الفرقاء والحزبيون في سباق منافسات، سابقة لأوانها. كل طرف يهتم بتنظيم صفوفه وحشد المناصرين، قبل انطلاق صفارة السباق.
وأضافت “الأخبار” أن الاعداد لهذه المواعد، بدل أن يركز على ابتكار أفكار وآليات خلاقة للارتقاء بالديمقراطية المحلية، ينجدب الفاعلون السياسيون إلى معارك جاذبية ذات خلفيات سياسية.
محاولات فاشلة
تحدتث “الخبر” في افتتاحيتها الحديث عن جهات معينة حاولت تعكير صفو العلاقات المغربية التونسية بينما يقوم الملك محمد السادس بزيارة إلى تونس، بدعوة كريمة من رئس الجمهورية التونسية وصديق المغرب الدكتور محمد منصف المروزقي.
وقد باءت هذه المحاولات بالفشل، بل هي محاولات مغرضة وفاشلة من أصلها، ثم جاء البيان الختامي، ليزيد هذه الجهات عزلة، ويضيف إلى هذه المحاولات فشلا على فشل.
درس انساني وحياتي قدمه الملك خوان كارلوس
تناولت “الأحداث المغربية” في افتتاحيتها أن درس إنساني وحياتي جميل قدمه الملك خوان كارلوس للجميع حين قرر بملء إرادته أن يتنازل عن العرش لفائدة ابنه الأمير فيليبي، وذلك لأسباب صحية وأخرى تتعلق بالسن، جعلت الملك الاسباني يقتنع أنه لم يعد قادرا على مزاولة أعبائه في ظروف جيدة، وجعلته يتخذ هذا القرار التاريخي والهام.
الملكيات تتعب أيضا
وقف “توفيق بوعشرين”، في افتتاحيته عند القول في سنة واحدة تقاعد ثلاث ملوك في أوربا مفسحين عروشها لأبنائهم الشباب. بعد هولندا وبلجيكا جاء ادور على إسبانيا، ويوم أمس، وفي بيان مقتضب، أعلن رئيس الحكومة الاسبانية، ماريانو راخوي، قرار الجالس على عرش آل بوربون أنه سيتنحى لابنه فيليبي عن العرش.