فاطمة الزهراء الراجي – مع الإشراقات الأولى ليوم الـ20 من فبراير، أطفأت حركة 20 فبراير شمعتها الثالثة، بذات الأحلام والأعلام وبمعية الحناجر التي تصدح حرية، كرامة، مساواة وعدالة اجتماعية.
قبالة برلمان المغرب، وبحضور المئات من الحقوقيين ورعاة الحريات بالمغرب، تجمهر مناضلو حركة الـ20 من فبراير، إحياءً لذكرى ميلاد صوتهم والشعب، وللتأكيد على مطالب كُتمت داخل صدور ملايين المغاربة لعقود مضت، اختار لها القدر والإصرار أن تخرج في يوم شتاء بارد، طالته شرارة ثورة الياسمين قبل ثلاث سنوات. “
“علاش الشعب كلو فقير حيت المخزن شفار كبير ..المخزن ديكتاتوري…غادي يرجعنا باللوري…عاش الشعب عاش عاش المغاربة ماشي أوباش، يا نظام يا دكتاوتري دابا يجي عليك الدوري، يا شهيد ارتاح ارتاح سنواصل الكفاح…”، وغيرها شعارات لم تستثن جهة من الجهات التي أكد منتفضو الأمس واليوم، على مسؤوليتها في المعاناة التي عاشها الشعب ولا يزال، وعلى أصعدة عدة، ولم تتوان في درء الإعجاب المنقطع النظير بمغرب “الاستثناء”…تنطق شعارات الحركة.
هكذا صورت عدسات المصورين من المغرب وخارجه، والمئات ممن أثارت شعارات الحركة فضولهم من بعيد، تحلقوا حول الأعلام الحمراء-السوداء، بباحة البرلمان الذي يم يعر صوتهم أي اهتمام، وضربوا موعدا في ربيع النضال الرابع لثورة الشعب