بوشرى الخونشافي ـ فجر الصحافي هشام عبود، الضابط السابق في الاستخبارات الجزائرية، فضيحة من العيار التقيل، في وجه سعيد بوتفليقة الأخ الأصغر للرئيس الجزائري، حين اتهمه بممارسة “علاقات جنسية مثلية” مع دبلوماسي مغربي” عندما كان طالبا في فرنسا.
وجاء هذا الإتهام، حسب موقع “تي أس أ”في سياق مجموعة من التهم التي وجهها المعارض الجزائري اللاجئ في فرنسا هشام عبود، عبر رسائل لمجموعة من وسائل الاعلام، من بينها اتهام شقيق بوتفليقة “بنهب” أموال الدولة في عدة مشاريع، و”السرقة والتزوير”.
وأشار عبود إلى أن شقيق بوتفليقة استعمل ختم شقيقه الرئيس لتعيين موالين له في مناصب حساسة في الدولة، وبذلك “أصبح الحاكم الفعلي للبلاد.
وعلى خلفية ذلك، قرر شقيق بوتفليقة إحالة ضابط المخابرات السابق هشام عبود، على القضاء، مضيفا نفس المصدر، أن هشام عبود لم يسئ إليه شخصيا بل أساء إلى كل الشعب الجزائري الذي لا يقبل بأن يتصف أخ الرئيس الجزائري بمثل هذه السلوكات.