فاطمة الزهراء الراجي – أعلنت وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك، عن رب اعتماد دفتر تحملات جديد يهم استغلال خدمات “النقل المزدوج بالعالم القروي” عوضا لسالفه، من المقرر أن يدخل العمل بها حيز التنفيذ ابتداء من فاتح شهر غشت 2014، وذلك لوضع حد للفوضى التي يشهدها قطاع النقل بالمغرب.
بيان للوزارة، توصل بالموقع بنخسة منه، “أكد أن دفتر التحملات الجديد يشترط عدم القيام بالنقل بين المراكز الحضرية، أو في اتجاه المراكز الحضرية أو على المحاور الطرقية الرئيسية المرخص فيها لأنماط النقل الأخرى، مُشيرا إلى ان دفتر التحملات الجديد يستمد مرجعيته من الخطوط العريضة التي تضمنها البرنامج الحكومي، والتي تجعل من النهوض بالعالم القروي إحدى ركائز التنمية.”
ويلزم دفتر التحملات الجديد، حسب ذات البيان، “باكتتاب عقد للتأمين الإجباري على المركبة خاص بالنقل الجماعي للأشخاص، علاوة على إخضاع المركبة دوريا للفحص التقني الإجباري على السيارات، وتوفر سائق المركبة على رخصة السياقة من الصنف المطلوب قيادتها كشرط إجباري.”
هذا نهت الوزارة عبر نفس المصدر، كافة المعنيين بالنقل المزدوج إلى سحب دفتر التحملات لدى المديريات الجهوية أو الإقليمية للتجهيز والنقل واللوجستيك، أو تحميله على الموقع الإلكتروني للوزارة، أما بالنسبة للراغبين في الحصول على رخصة النقل المزدوج، فيمكنهم توجيه طلب في الموضوع إلى وزير التجهيز والنقل واللوجستيك، تحت إشراف عامل الإقليم أو العمالة التابع لها محل سكناه الحقيقي. “
ومباشرة بعد انتهاء فترة وضع الطلبات، تعرض الملفات على اللجنة الإقليمية للنقل لإبداء الرأي بشأنها، قبل أن يتم بعد ذلك إحالتها، مشفوعة بمحضر اجتماع اللجنة الإقليمية للنقل، على لجنة النقل للبث فيها”، يُؤكد بيان وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك.
وفي سياق متصل، جعل الوزير المنتدب المكلف بالتجهيز والنقل، محمد نجيب بوليف، موضوع السلامة الطرقية، حديثا لركنه القار المسمى “حديث الثلاثاء” عبر صفحته الرسمية على موقع التواتصل الاجتماعي “فيسبوك”، حيث شدد على ضرورة احترام قوانين السير عند السائقين والراجلين في آن، مُذكرا بالأرقام “المخيفة” حسب بوليف، المُسجلة يوميا على طرقات المغرب