إنصاف بريس – حاول مئات من المهاجرين العابرين من أفريقيا جنوب الصحراء، صباح الاثنين 24 فبراير،، الدخول إلى مدينة مليليّة في عملية اقتحام جماعية، وقدر عدد المهاجرين غير الشرعيين بحوالي 500 مهاجرًا، قدموا من المغرب نحو الحدود البريّة مع مدينة مليليّة، وتمت عملية الاقتحام من نقطتين مختلفتين، حيث استعمل المهاجرون العصي والحجارة ضد رجال الأمن المغاربة والإسبان.
وذكرت بلدية مدينة مليلية، أنّ المهاجرين حاولوا خلال الساعات الأولى من صباح الاثنين، الدخول بالقوة إلى المدينة، ولم ينجح في الدخول إلى المدينة سوى 100 مهاجرًا فقط من أصل أكثر من 500 مهاجرًا، الذين عادوا إلى المغرب بعد أن باءت محاولتهم بالفشل.
وتأتي عملية الاقتحام، الاثنين، في الوقت الذي مازالت فيه حادثة غرق 14 مهاجرًا في سواحل مدينة سبتة تثير الكثير من الجدل داخل إسبانيا. وعبر التيار بعد أن ندد بتلك “الممارسات” عن تضامنه المطلق مع كل المستهدفين بتلك القرارات “الجائرة”، وأكد أنهم “سواء كانوا داخل تيار الديمقراطية والانفتاح أو خارجه، لن يتوانوا في التصدي لهذه السلوكات الماسة بحرية التعبير والمتناقضة مع مبادئ الحزب وقيمه التحررية”.