فاطمة الزهرءا الراجي – أدانت جمعية مقربة من جبهة “البوليساريو”، “ما اعتبرته تدخلا “غير مبرر” للحكومة الفرنسية، في عمل القضاء الفرنسي فيما بات يُعرف بقضية “التعذيب” و”انتهاكات” حقوق الإنسان، مارسها ويُمارسها عبد اللطيف حموشي، مدير إدارة التراب الوطني (الديستي)، ضد مواطنين فرنسيين من أصل مغربي، طبقا لجمعيات حقوقية فرنسية.
بيان للجمعية، بثته وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، “نقل سخط وتذمر نشطائها من التأثير على السير العادي للقضاء، واستنكارهم لما اعتبروه “انتهاكا” لاستقلالية القضاء الفرنسي، وللأصوات المُنددة باستدعاء الحموشي، في حين أن قاضي التحقيق كان يقوم بعمله فقط”، ينقل بيان الجمعية.
هذا ونقل البيان ذاته، “انزعاج الجمعية الموالية لجبهة “البوليساريو”، من تحرك المغرب “القوي”، بتعبير الجمعية، للدفع بفرنسا إلى الاعتذار، فور إشهار الخبر، وما تلاه من تحركات دبلوماسية، كان أبرزها اتصال الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، بالملك محمد السادس.”
و تأتي هذه ” الاعتذارات” حسب البيان دائما، “في الوقت الذي “يطالب فيه الكثيرون في فرنسا جبهة “البوليساريو” و احترام القانون و حقوق الإنسان و دعم استقلالية القضاء،” آملة، يُضيف البيان، “ألا يتراجع مجلس الأمن الذي تلعب فرنسا دورا بارزا فيه، عن تحريك المساعي الأممية لفسح المجال أمام الصحراويين للإدلاء بآرائهم بكل حرية، بضغط من المغرب”، ينقل بيان الجمعية الذي بثته وكالة الأنباء الجزائرية.