عماد كزوط – لازال عمال مطاحن الساحل بالرباط، يخوضون اعتصامهم المفتوح وسط الخلاء أمام مقر المجلس الإداري لشركة مطاحن الساحل الكائن بزنقة الإمام الغزالي رقم 28 السويسي الرباط، منذ نونبر السنة الماضية.
وتعرض هؤلاء العمال للطرد سنة 1998 على إثر تفويت المطاحن لمالك جديد، الشيء الذي أدى إلى توقف المعمل عن الإنتاج خصوصا وأن المالك الجديد “لا علاقة له بمجال المطاحن”.
وصرح ممثل العمال لـ” إنصاف بريس”، بأنهم رفعوا دعوة قضائية في الموضوع كللت بإصدار أحكام سنة 2002 تقضي بتعويضهم عن الطرد التعسفي والأضرار التي لحقتهم جراء ذلك، ومن أجل التهرب من أداء تلك التعويضات، حسب نفس المصدر، لجأ المشغل إلى التحايل من خلال خلط الأوراق بخصوص ممتلكات الشركة وتسجيل بعضها بأسماء شخصية وإدخال شركاء على الخط وغيرها من أساليب التحايل.
ويطالب عمال المطاحن، “وزارة العدل والحريات” بتحمل مسؤوليتها في تنفيذ الأحكام الصادرة لصالحهم وتطبيق القانون بهذا الشأن.
كما يعلنون تشبثهم واستمرارهم في الاعتصام المفتوح حتى تحقيق مطلبهم الوحيد، بتنفيذ الأحكام الصادرة لصالحهم، إنصافا لهم وتقديرا لعرق جبينهم ودرءا لأية مماطلة إضافية ورفضا لأية وعود جوفاء