فاطمة الزهراء الراجي – استنكر فرع “الجمعية المغربية لحقوق الإنسان” بتازة، الغموض والصمت الذي شاب عملية التحقيق في وفاة الشاب “رشيد العابوي بن محمد” القاطن بحي القدس بالمدينة، بعد اختفائه في ظروف غامضة لمدة ثلاثة أيام، اعتبارا من الـ23 من فبراير الجاري.
بيان للجمعية توصل به الموقع، “ندد بما اعتبره “تلاعبا” مارسته سلطات الضابطة القضائية، إدارة المستشفى، والجهات المعنية في القضية، كشفته تصريحاتهم المتناقضة حول وفاة المواطن، وكذا المسطرة المُتبعة فيما يتعلق بالحوادث، وانعدام أية شهادة طبية تُؤكد وفاة الشاب طبقا للأسباب المذكورة، ومعها معاينة مباشرة لمكان وقوع الحادث.”
هذا وتساءلت الجمعية، عبر ذات البيان، “عن علاقة الأصفاد بالحوادث المميتة أو غير المميتة، وعن إيداع المواطن بالغرفة المخصصة للمعتقلين مكبلا، إن كان قد تعرض لحادثة سير، ومن خلالها عن تملص إدارة المستشفى من إعطاء أي توضيح حول وفاة المواطن، مع المطالبة بفتح تحقيق نزيه ومستقل تنويرا الرأي العام، وإنصافا للأسرة المكلومة”، ينقل بيان الجمعية المغربية لحقوق الإنسان.
يُشار إلى أن المواطن “رشيد العابوي بن محمد” وُجد في حالة غيبوبة كاملة، بعد اختفائه الغامض، قبل أن تُخبر أسرته بوفاته بالجناح الخاص بالمعتقلين بالمستشفى الإقليمي ابن باجة، دون ذكر الأسباب والملابسات.