فاطمة الزهراء الراجي – اقتحم أزيد من 200 مهاجر إفريقي من جنوب الصحراء، في أكبر عملية من عمليات التسلل إلى جدار مدينة مليلية، صباح يوم الجمعة 28 فبراير، وهي الثانية خلال الأسبوع الجاري، و الأكبر من نوعها منذ العام 2005.
الخبر نقلته السلطات الإسبانية الكائنة على طول الجدار الفاصل بمليلية المحتلة، قرب الحاجز السلكي لبني أنصار المُحاذية للحدود، مُؤكدة إصابة بعضهم بجروح بسبب السياج السلكي الذي اقتحموه.
هذا، وتتحدث سلطات مليلية عن امتلاء مراكز استقبال المهاجرين عن آخرها، و عن كون طاقتها الاستيعابية لم تعد كافية لاستقبال المزيد من المهاجرين، الذين يزيد عددهم عن 1300 مهاجر من دول إفريقيا جنوب الصحراء، يُقيمون به، علما أن طاقته لا تتجاوز الـ480 شخص.
وتأتي هذه التطورات، في إطار المساعي المغربية لتسوية الأوضاع الإدارية والقانونية لكافة المهاجرين غير الشرعيين المقيمين بالمغرب، وهو إجراء تفرضه اتفاقيات المغرب وشراكاته الإقليمية والدولية.