بوشرى الخونشافي ـ تنوعت افتتاحيات الصحف الوطنية، الصادرة يوم الاثنين 3 مارس بين الحديث القضاء والقضاة والحديث عن محاولة البعض استغلال قضية الحموشي مع فرنسا، فيما تطرقت أخرى لمغادرة البريني لجريدة “الأحداث المغربية” بينما فضلت يومية رابعة دعوة البرلمانيين إلى عقد دورة استثنائية من أجل مناقشة تقرير المجلس الأعلى للحسابات.
توظيف قضية الحموشي
وقفت “صحيفة الناس” عند حادث استدعاء مدير “الديستي” عبد اللطيف الحموشي، من قبل القضاء الفرنسي، مستغربة لدخول جهات على خط القضية في محاولة منها للإساءة للمغرب.
وعادت “الصحيفة” لنشرة الجزيرة، التي استقبلت زوجة عبد القادر بلعيرج، محاولة انتقاد زوجة بلعيرج، التي وجدتها فرصة للتعريف بقضية زوجها القابع بسجن سلا، بعد إدانته بالسجن النافذ على خلفية ما يسمى بـ”الإرهاب”.
من أجل تصحيح صورة القاضي والقضاة
وقفت “المساء” عند اللقاء الذي جمع محامون وأساتذة قانونيين يوم الجمعة الماضي، حيث قدموا نقدا لاذعا لوضعية القضاء في المغرب.
وكتبت “المساء” إذا كانت غالبية المشاريع التي تم طرحها، مؤخرا، سواء من طرف وزارة العدل أو جمعيات للقضاة، والمتعلقة بإصلاح منظومة القضاء أو الوضعية الاجتماعية للقضاة، محط انتقاد من هذه الجهة أو تلك، فإن هذا المشروع المدني لاقى مباركة وزير العدل، في انتظار أن يصدر القضاة وجمعياتهم ملاحظاتهم حوله.
وعبرت “المساء” عن أمانيها، في أن تكون هذه الملاحظات، إذا كان لا بد منها، في اتجاه تصحيح صورة القاضي والقضاء.
طبيب يداوي الناس وهو مريض
رأت “الأخبار” أن من واجب البرلمانيين، دستوريا، عقد دورة استثنائية، خاصة لمناقشة ما جاء به تقرير المجلس الأعلى للحسابات الأخير.
غير أن الجريدة استدركت متسائلة، هل في الإمكان الاطمئنان إلى مستشارين مثلا وظفوا أبناءهم وذويهم في مناصب تحوم حولها الشبهات، ثم ألا يعتبر استمرار ظاهرة الموظفين الأشباح علامة غير مشجعة.
مذاق الأحداث المغربية هو البريني
اختارت “العلم” أن تقف عن مغادرة محمد البريني لجريدة الأحداث المغربية، مخصصة الأخيرة بعدد من المناقب والشهادات القوية في حقه.
واعتبرت “العلم” البريني رجلا متميزا نجح في الصحافة الحزبية كما نجح فيما يسمى اليوم بالصحافة المستقلة، كما نجح في نسج علاقات احترام وتقدير كبيرين جدا في الأوساط المهنية والسياسية والحقوقية.
وكتبت “العلم” “إذا كان لكل طعام مذاقه، فإن مذاق “الأحداث المغربية” هو محمد البريني، وذاق صحافة بحثت لنفسها عن آفاق جديدة هو رجل اسمه محمد البريني.