إنصاف بريس – عرفت العديد من شوارع العاصمة الموريتانية نواكشوط موجة عارمة من الغضب التي تتجدد من حين لآخر وتتسع في مختلف أحياء العاصمة، احتجاجا على تدنيس مصاحف في أحد المساجد.
وقوبلت هذه التظاهرات بانتشار قوات من الحرس الرئاسي، في عدد من شوارع العاصمة، للسيطرة على التظاهرات.
ومن جهته أكد وزير الإعلام الموريتاني “سيد محمد ولد محم”، أنه يجب ترك التعامل مع تلك الحادثة للأجهزة الأمنية والقضائية. مطالبا المحتجين بالانسحاب من الشوارع والعودة لمدارسهم وأماكن عملهم.
وأردف الوزير، أن الحادث قد لا يكون بقصد جرمي، مستطردا حادثة تدنيس المصحف في مدينة الزويرات قبل أسابيع، والتي اتهم فيها مختل عقليا.