فاطمة الزهراء الراجي – نقلت جريدة”الخبر” اليومية الجزائرية، اتهام مجيد بوقرة، الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية، للمغرب، “بالتدخل للحيلولة دون نجاح جهود السلم والأمن في مالي، وعرقلة جهود الجزائر الهادفة إلى درء تزايد أعمال العنف في البلاد.”
وأكد بوقرة، حسب مقال الخبر نشرته يوم الخميس 06 مارس، اطلع عليه الموقع، “أن هناك تدخلات تحاول عرقلة جهود الجزائر الهادفة الى إرساء السلم و الأمن في مالي، محاولات، تصدُر، يُضيف بوقرة، عن بلدان لم يُحسب لها في يوم من الأيام أي تدخل لاستتباب الأمن في أي من الأقطار الإفريقية.”
وزاد الوزير المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية، عبر برنامج بثه التلفزيون الجزائري، مساء الأربعاء 05 مارس، “أن الحكومة المالية “واعية” بهذا النوع من التدخلات، وبجهود الجزائر ودعمها للتعجيل بمسار السلم والأمن في البلد الجار”، مُذكرا بمبادرة باشرتها الجزائر شهر يناير المنصرم، تروم توفير قواعد الحوار بين الحركات الاحتجاجية شمال مالي، وحكومة البلاد الراهنة.”
بوقرة تحدث أيضا وبإيعاز، عن “موافقة ثلاث حركات على توقيع أرضية مُشتركة للحوار، ما عدا “الحركة الوطنية لتحرير أزواد” التي تعيش مشاكل داخلية،” مُشددا على ضرورة بذل جهود إضافية لضم هذه الأخيرة إلى طاولة الحوار الوطني المالي.”
ويأتي غضب الوزير الجزائري، ومعه حكومة البلد الجار، على خلفية زيارة باشرها الملك محمد السادس لعديد الأقطار الإفريقية، شملت جمهورية مالي، وما بدر من تخوفات لدى الجانب الجزائري، حول استقطاب المغرب الديني والاقتصادي لأبرز دول الساحل الإفريقي.