حميد المهدوي ـ “أنا مُهدد بالقتل في المغرب، لم اعد مطمئنا على نفسي وعلى عائلتي”، هكذا تحدث فنان الشعب أحمد السنوسي، الشهير بـ”بزيز”، لـ”إنصاف”، قبل أن يستعيد رباطة جأشه قائلا: ومع ذلك لن يتنوني عن قناعتي ومواقفي، هذا اختيار لارجعة فيه.. مهما كلفني ذلك من ثمن”.
وكشف السنوسي عن سيل من التهديدات بالقتل تقاطرت على هاتفه، بينها قولهم “هانتا غادي تشوف شنو غادي يطرا ليك”، مشيرا إلى تربص سيارة بمحيط منزله، منذ عودته من اروبا، حيث قدم هناك عرضا فنيا، لاقى نجاحا كبيرا بحسب مصادر متطابقة.
ونقل بزيز عن حراس سيارات قولهم له بأن شخصين كانا على متن سيارة، سألا عن احوال بزيز؟ ومن أتى معه من أوربا؟ وغيرها من المعلومات الاخرى.
وأشار بزيز إلى ملاحقته من طرف أشخاص مجهولين بمدينة الدار البيضاء، منذ عودته المذكورة من اوربا، مؤكدا على مواصلته لمشواره الفني بنفس الخط والإلتزام تجاه قضايا الشعب، مهما كانت كلفة هذا الإختيار. بحسبه.
وبسخرتيه المعهودة تساءل بزيز مستغربا “ما بغاونيش ندير عروضي في المغرب وفي الخارج فين بغاوني نديرهم في المريخ”؟
واستهجن بزيز ما وصفها بحملة “الأكاذيب” التي تستهذف سمعته، مؤخرا، من خلال الترويج لحصوله على “”رخصة” وقال بزيز متحديا أصحاب هذه المزاعم: أنا مستعد أن أمد أي جهة بما يلزم من وثائق إذا أردت الكشف عن ممتلكاتي، ويمكنهم الذهاب للمحافظة للتأكد من صحة أقوالي، وإذا تبث أن لدي أي متر واحد فإني مُستعد للمحاكمة، أمام الشعب في ساحة عامة”.
بزيز أوضح أن “الأكاذيب” ما عادت تنطلي على أحد، وأن الشعب المغربي ارتفع وعيه، ولم يعد ممكنا التحايل عليه، مؤكدا أن الحق وحده ينتصر في الأخير.
وأشار بزيز إلى أن هذه التهديدات والمضايقات تؤكد على حقيقة واحدة، وهي أن دار لقمان لازالت على حالها، وبالتالي ليس هناك لا دستور جديد ولا حريات.
يشار إلى ان بزيز كان قد هدد بالقتل من طرف “مول الشاقور”، خلال خروجه مع حركة “20 فبراير”، بعد أن عاش سكرات الموت سنة 1996، خلال تضامنه مع المعطلين.